بين يديك راحتى أكرم لويز

دة لينك الترنيمة

https://www.youtube.com/watch?v=0B-lrp8RNto


في شهر اغسطس سنة 1994 في احد الايام في الصباح و انا سائق سيارتي شعرت بألم عنيف في جنبي الشمال و لم استطيع ان اتحكم في قيادة السيارة ووقفت على جانب الطريق و انا اصرخ و شعرت انها النهايه وبدأت اصلي يا رب إلمسني الان وبعد فترة تحسنت حالتي واكملت مشواري وأعتقدت انها حالة طارئة فقط و لم تتكرر مرة اخري و في ليلة هذا اليوم الساعة الثالثة صباحا أستيقظت علي الم شديد في نفس المكان وبدأت اصرخ و استغيث و كنت بمفردي و ارتديت ملابسي و اتجهت الي اقرب مستشفي ولم اشعر بنفسي حتى الساعة التاسعة صباحا و امامي الدكتور و في يده صور الاشعة علي جنبي وقال لي انه كان هناك حصوة فى الكيلة الشمال ونزلت في الحالب و هي عبارة عن حصوة صغيرة جدا مدببة من جميع الاتجاهات و ملتصقه في جدار الحالب و تسبب مغص كلوي مستمر وقد سألت الدكتور الايوجد هناك حل كي اتخلص من هذه الحصوى بأي طريقة ؟ فقال لي لا يوجد سبيل سوي الجراحة فتعجبت من هذا الرد و قد اكد انه لا يوجد امل سوي الجراحة فسألته الايوجد اي طريقة اخري ؟ فقال يمكن ان اتركك لمدة اربعة ايام تحقن فيها بالمحاليل لتوسيع الحالب و طرد الحصوه و اعتقد ان هذه الطريقه ضعيفه جدا و لكننا سوف نحاول لكى لا نتعرض للجراحه و بدأت اذهب الي المستشفي كل يوم و انا لا أعرف مصيري خاصة واني كنت مقبل علي الزواج وكنت اخشي ان هذه العملية تؤثرعلي في المستقبل كل يوم ارقد في المستشفي من 3 الي 4 ساعات و انا معلق المحاليل في يدي و منتظر و انا اصلي و في اخر يوم من الايام الاربعة و الدموع في عيني كان معي احد اصدقائى المرنمين طلبت منه ورقة و قلم و ابتدأت في كتابة ترنيمة" بين يديك" وعندما انتهيت من هذه الترنيمة ذهبت الي بيتي ووضعت لها اللحن . و بدأت اجهز نفسى للعمليه فى اليوم التالى و ذهبت فى المساء لزيارة احد خدام الله فى المستشفى و هو الان فى المجد و عندما دخلت غرفته وجدت مجموعه من الاخوه يصلون و بدأت اصلى معهم و كانت الدموع تملىء عينى و اشعر برهبه لما سيحدث فى اليوم التالى و فجأه و انا اصلى شعرت بألم شديد فى المثانه وعلى الفور ذهبت الى دورة المياه و فوجئت بإندفاع الحصوه بسرعه مصحوبه بألم شديد و فرحت جدا لان الله استجاب لصلاتى و كان المكسب من هذا الاختبار هو ترنيمة " بين يديــــــــــك ".